عاشت القديسة حياتها الاولى فى روما ايام حكم الملك دقلديانوس و نمت على يد الام الروحية رئيسة الدير كانبانية منذ ان نالت سر العماد و فى يوم رأى الامبراطور القديسة هربسيمية داخل الدير رائعة الجمال و فرح الملك وحدد ميعاد العرس فحزنت العذارى القائمات فى الدير و واظبن على الصوم و الصلاة بنفس واحدة حتى ينقذ الله اختهم هربسيمية لانها نذرت بتوليتها لرب المجد و بعد الصلاة ارشدهن الله للرحيل من روما ليبتعن عن هذا الطاغية و فعلاً ذهبن الى الاسكندرية ثم اخذن يتنقلن من بلد الى اخرى و لما علم دقلديانوس بهروبهن الى ارمينيا ارسل الى درخاد ملك ارمينا يقول له ان هؤلاء المسيحيات لا يكرمن الاله و قد وجدت عذراء جميلة تدعى هربسيمية الرجاء البحث عنها و اما ان ترسلها لى لاتزوجها او تتزوجها انت و فعلاً اصدر الملك درخاد منشوراً بالبحث عن هربسيمية و لما وجدها اراد ان يتزوجها فرفضت القديسة فعذبها عذاباً شديدة حتى قطع راسها و اخرج احشاءها من بطنها فنالت عروس المسيح الشهيدة العفيفة اكليل الغلبة و النصرة .
و تعيد الكنيسة بعيد استشهادها يوم 29 توت
بركة صلواتها فلتكن معنا .. امين
و تعيد الكنيسة بعيد استشهادها يوم 29 توت
بركة صلواتها فلتكن معنا .. امين